أعلنت الشرطة الباكستانية أنها حاولت الأحد توقيف رئيس الوزراء السابق عمران خان الذي يواجه سلسلة قضايا أمام المحاكم والذي يضغط على الحكومة لتنظيم انتخابات مبكرة.

ووصل عناصر من شرطة إسلام أباد إلى منزل خان في لاهور حيث تجمع المئات من مؤيديه، لكنها لم تجده.

وذكرت شرطة إسلام أباد بانه "وصل فريق من شرطة إسلام أباد إلى لاهور لتوقيف عمران خان تنفيذاً لأوامر المحكمة". وأضافت أن مسؤولاً في الشرطة دخل المنزل، لكن عمران خان "لم يكن موجوداً".

وصدرت مذكرة توقيف بحق خان بعد عدم مثوله أمام المحكمة في 28 شباط في قضية فساد.

وعمران خان متهم بعدم الإعلان عن الهدايا التي تلقاها أثناء وجوده في السلطة.

وفي وقت لاحق من اليوم، خاطب عمران خان أعضاء حزبه في منزله فيما بقي الشرطيون في الخارج "استدعيت على خلفية قضايا زائفة سيكون أمرا لا يبشّر بالخير للبلاد إذا لم تقف الأمة في وجه الحكام الفاسدين".

ويتوجب على المسؤولين الحكوميين التصريح عن كل الهدايا التي يتلقونها، لكن يُسمح لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي يقلّ سعرها عن مبلغ معين.

وقال شاه محمود قريشي، نائب رئيس حزب خان "حركة انصاف" للصحافيين إن المذكرة التي تلقوها من شرطة إسلام أباد لا تتضمن "أي أمر بالاعتقال".