لفت عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب قاسم هاشم، إلى أنّه "عندما طُرح اسم رئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري لرئاسة الجمهورية، فهذا يعني أنّه مرشّح الفريق، ولكنّه لا يعني أنّه "مرشّحنا ونقطة على السّطر فلننتخبه أو لا رئيس"، موضحًا أنّ "ما دعا إليه برّي فتح باب النّقاش والحوار، وفرنجيّة مرشّح أساسي لكنّنا لم نقل إنّنا سنذهب إلى الجلسة بمرشّح واحد".

وأشار، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون أثبت من موقعه قدرته وإمكانيّاته، وكان قائدًا فعليًّا بكلّ ما امتلك من إمكانيّات، ولكنّ الرّئاسة لها معطياتها المختلفة تمامًا"، مركّزًا على أنّ "الاتّصالات مستمرّة للخروج من حالة الجمود الّتي كنّا نعيشها في الجلسات المتتالية، ما قد يساهم في إسراع إمكانيّة الوصول إلى رئيس من خلال فتح الباب للنّقاش".

واعتبر هاشم أنّ "لا إمكانيّة اليوم للوصول برئيس تحدٍ، بل يجب أن يصل الرّئيس بروحيّة توافقيّة"، مشدّدًا على أنّ "موضوع انتخابه يجب أن يكون داخليًّا بشكل أساسي، دون انتظار أيّ إشارات خارجيّة، ولكن ليس هناك من مانع في أن يساعدنا الخارج في أيّة لحظة من اللّحظات.

ورأى "أنّنا محكومون بالتّوافق في كلّ المراحل، وفي كلّ مرحلة كنّا نذهب إلى التّسويات. أمّا هذه المرحلة وهذا العهد فهما محطّة مفصليّة لأخذ البلد إلى مكان آخر وتطبيق اتفاق الطائف بشكل أساسي".