كشف مسؤول مكافحة الجرائم الإلكترونيّة في الشرطة الألمانية الإقليميّة، ماركوس هارتمان، أنّ السّلطات حدّدت في إطار عمليّة مع السّلطات الأميركيّة ووكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول"، مسؤولين رئيسيّين في شبكة دوليّة من المقرصنين الإلكترونيّين المرتبطين بروسيا، يُشتبه في أنّهم استهدفوا أكثر من 600 مؤسّسة في أنحاء العالم.

وأصدرت السّلطات أوامر توقيف بحقّ ثلاثة من المشتبه بهم الرّئيسيّين في المجموعة، يُعتقد أنّ لهم "صلات بروسيا"، وهم الآن مطلوبون في أنحاء العالم.

ويُشتبه في أن هذه الشّبكة شنّت أوّل هجوم كبير على النّظام الصّحّي البريطاني عام 2017، واستهدفت العديد من الشّركات والمؤسّسات حول العالم. وفي ألمانيا، كان مستشفى دوسلدورف الجامعي ومجموعة "فونكه" الإعلاميّة الكبيرة من بين ضحاياها عام 2020.

وتُتّهم شبكة القرصنة الّتي تستعمل أسماء عدّة، من بينها "إندريك سبايدر" و"دوبل سبايدر"، بـ"الابتزاز الرّقمي والتّخريب الحاسوبي". وتستهدف المجموعة ضحاياها باستخدام برمجيّات فدية بهدف ابتزاز مبالغ كبيرة منهم.

مع الإشارة إلى أنّ الشّرطتَين الهولنديّة والأوكرانيّة شاركتا أيضًا في العمليّة.