اشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب غياث يزبك،الى ان "لا جديد في كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بحيث أعلن المرشح المكتوم سابقا سليمان فرنجية حتى انه لم ينتقل بعد من مرحلة التصويت بالورقة البيضاء الى مرحلة التصويت لمرشحهم"، معتبرا ان "نصرالله قام بتسمية سليمان فرنجية ولم يقل انه مرشح الحزب، بل قال ان فرنجية هو المرشح المدعوم من الحزب بغرض تمرير اسم الأخير ضمن معادلة السجال السياسي القائم، لكنها محاولة يائسة".

وفي حديث اذاعي، لفت يزبك الى انه "بدل أن يطالب بجلسات انتخابية جديدة، دعا حزب الله وعلى لسان أمينه العام الى الحوار، بهدف القول للخارج أنه القوة السياسية التي تمسك باللعبة الرئاسية، وبغرض القول لفرنجية أنني قمت بواجبي ورشحتك، ولباسيل أن لديه البدائل ضمن فريقه السياسي"، مضيفا :"بشكلٍ جازم، انتقل حزب الله بعد هذا الترشيح الى مرحلة الانسداد السياسي لاسيما مع انعدام فرص وصول فرنجية مع أنه غير قادر على فرضه على المعارضة داخل مجلس النواب".

وتابع :"نصرالله أبلغ باسيل بأن لا قدرة على فرضه على الآخرين، وابلغه أنه ليس سيد المرحلة الحالية، وبأنه تحدى كل الناس ومن بينهم الحزب وهو معاقب دوليا ولا يحمل المواصفات التي يجب ان يتحلى بها المرشحون لرئاسة الجمهورية، واذا أمنوا مع فريقهم السياسي وحلفائهم الـ65 صوتا مع نصاب الـ86 نحن لن نكون شركاء في هذه اللعبة، ولن نغطي رئيسا يمدد ست سنوات جديدة عزلة لبنان العربية".