أشار عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب بلال عبدالله، إلى أنّ "التّعطيل في انتخابات رئيس للجمهوريّة من خلال الورقة البيضاء، كان من جهة واحدة، أمّا اليوم فأصبح من جهتين"، متسائلًا: "أمام هذا الواقع الأليم، ألا يجب أن نذهب إلى تسوية؟".

ولفت، في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "ترشيح "حزب الله" لرئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية لم يكن مفاجئًا، إلّا أنّ الفرق أنّه أعطي صفة توجّهه بدل الاعتدالي"، كاشفًا عن أنّه "سمع جوابًا إيرانيًّا وضع "فيتو" على قائد الجيش اللبناني جوزيف عون". وذكّر بأنّ "الحزب التقدمي الاشتراكي رفع شعار: تفضّلوا إلى التّسوية وهذه ثلاثة أسماء، لكن لم نأخذ جوابًا حتّى السّاعة، و"ليتفضّلوا على نصّ الطّريق" .

ودعا عبدالله إلى "انتخاب رئيس أوّلًا ومن ثمّ تشكيل حكومة تكون بمثابة خشبة خلاص"، مشدّدًا على ضرورة "عدم ربط كلّ الملفّات مع بعضها البعض، فلا يمكن القيام بـ"package"، بل السّير خطوة خطوة"، مركّزًا على "أهميّة التّخفيف من الاصطفاف السّياسي وتسمية رئيس خارجه، وانتخاب رئيس جامع غير مستفزّ ويعيد فتح لبنان إلى العمقَين العربي والدّولي".

وأوضح أنّهم "لم يتخلّفوا عن دعم النّائب ميشال معوض، بل دعوا إلى تسوية"، مبيّنًا "أنّه يؤيّد أن يدعو رئيس مجلس النّواب نبيه بري إلى جلسة انتخابيّة، ومن يعطّل النّصاب بأيّ دورة يتحمّل مسؤوليّته تجاه الناس".