تدفق محتجون معارضون للإصلاحات القضائية، التي تسعى ​الحكومة الإسرائيلية​ اليمينية المتطرفة إلى تطبيقها، على المطار الرئيسي في إسرائيل، في محاولة لتعطيل رحلة لرئيس الوزراء ​بنيامين نتانياهو​ إلى الخارج وزيارة يقوم بها وزير الدفاع الأميركي ​لويد أوستن​. وتمكن نتانياهو من استقبال أوستن في مطار بن جوريون.

وأشار نتانياهو، الذي يواجه محاكمة بتهم فساد ينفيها، الى إن "تقليص صلاحيات القضاء سيعيد التوازن بين مختلف السلطات"، مؤكدا أننا "سنفعل كل شيء لمنع تعطيل حياة مواطني الدولة، كما لن نسمح لأحد بتعطيل الديمقراطية الإسرائيلية وإلغاء قرار الأغلبية".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "نتانياهو انتقل بطائرة هليكوبتر إلى مطار بن جوريون الذي كان من المقرر أن يغادر منه إلى روما في وقت لاحق اليوم، سعيا وراء اتفاق غاز محتمل مع إيطاليا".

كما أكد وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير للصحفيين في المطار الذي وصل إليه لتنسيق إجراءات التعامل مع المظاهرات أنه "لم يقل أحد ألا تحتجوا، لكن ليس من المقبول أو الصائب أو المناسب تخريب حياة 70 ألفا".