اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، أن "مواقف بعض الجهات السياسية في الداخل لا تتلاقى مع الموقف الشجاع الذي سطره ضباط وجنود الجيش اللبناني دفاعاً عن حدود وسيادة لبنان في الجنوب منذ أيام في مواجهة العدوانية الإسرائيلية".

ولفت قبيسي، خلال احتفال تأبيني اقامته في بلدة البيسارية، الى أن "لغة هذه الجهات هي لغة التفرقة والإختلاف وهي طريقهم ومذهبهم في تعطيل الاستحقاقات الدستورية، ويرفضون دعوات الحوار حول كيفية إنجاز وإنجاح إستحقاق إنتخاب رئيس للجمهورية والذي ومنذ اليوم الاول نحن نعي أن ما من أحد يملك وحده القدرة على حسم هذا الإستحقاق الا بالتوافق والحوار".

وأكد أن "المطلوب من الجميع التعاون من أجل إنقاذ لبنان، رافضاً أي شكل من أشكال المساومة أو التنازل عن عناوين قوة لبنان المتمثلة بالمقاومة والوحدة الوطنية".

رأى أن "من يمتلك الحس والشعور الوطنيين، عليه المبادرة نحو الحوار من أجل إنقاذ لبنان الذي يمر بمرحلة دقيقة فمن غير الجائز لأحد القول انه لا يريد رئيساً يتفاهم مع المقاومة او صديقا للمقاومة"، مضيفاً "المطلوب من الجميع التنازل من أجل مصلحة لبنان واللبنانيين من دون اي تفريط بعناوين قوة لبنان".