ذكر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أنّه "قبل أن يذهب "دولة الرئيس" (في إشارة إلى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي) إلى الفاتيكان ليبيّن بمظهر المنفتح، لو أنّه بيوقع الـ565 مرسوم استعادة جنسية يلّي أصحابها مستحقينها بالقانون"، معتبرًا أنّ ميقاتي "لا يوقع المراسيم لأن أكثريتهم مسيحيين، وهذا باعترافه و"عضمة لسانه". ليوقع كل المراسيم دفعة واحدة، "مش واحد واحد" لابتزازنا سياسيًا بكل توقيع كما يقول".

وذكر في تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ "المراسيم فقط اعلانية، هذا حقهم بقانون استعادة الجنسية؛ نحن لا نعرف أحدًا منهم وعددهم لا يغير بديموغرافيا البلد. ليوقّع بلا طائفية! وأيضًا قبل أنّ يترك الحكم، والأرجح "بلا رجعة هالمرة" مثلما هو يعلم، لو أنّه يخفف مخالفة دستور وقوانين، من أجل أن يبقى له ذكرى طيبة غير لقبه الشهير بالجمهورية".