اشار الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى أن "مستقبل بلاده يتوقف على نتيجة المعارك الجارية جهة الشرق، بما يشمل المعارك في باخموت وحولها، وذلك في الوقت الذي يتحدث فيه كل جانب عن قتال وحشي في المدينة الشرقية الصغيرة بينما تكثف روسيا حملتها الشتوية للسيطرة عليها".

وذكر في خطابه، أن "الوضع صعب جدا في الشرق، وعلينا تدمير القوة العسكرية للعدو، وسندمرها".

ومن ناحية أخرى، أفاد مصدر لرويترز، بأنه "من المتوقع أن تسعى المحكمة الجنائية الدولية لاستصدار أوامر اعتقال لمسؤولين روس بسبب ترحيل أطفال من أوكرانيا قسرا بالإضافة إلى إستهداف البنية التحتية المدنية، وذلك فيما ستكون أولى قضايا جرائم حرب دولية تتعلق بالهجوم الروسي".

وأصبحت مدينة باخموت التعدينية المدمرة هدفا رئيسيا للهجوم الروسي وتحولت بفعل القتال المستمر على مدى أشهر للسيطرة عليها إلى أكثر معارك المشاة دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

ومن المؤكد أن موسكو سترفض أوامر إعتقال مسؤوليها، لكن من شأن محاكمة تتعلق بجرائم حرب دولية أن تزيد عزلة موسكو الدبلوماسية بسبب حملتها التي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وشردت الملايين من ديارهم.