أعلن وزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، "تقديم هبة لبدء الاعمال في تركيب نظام للطاقة الشمسية، لتزويد مبنى ديوان المحاسبة بالتيار الكهربائي، وذلك في إطار دعم الوزارة لتفعيل عمل أجهزة الرقابة".

ولفت خلال مؤتمر صحفي، إلى أن "تفعيل المرافق العامة التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل وزيادة ايراداتها من مرفأ بيروت، التي تخطت العشرة ملايين دولار فريش شهريا، والتي تحول الى الخزينة العامة، وكذلك كان الامر بالنسبة لمرفأ طرابلس حيث كان التفعيل وتطبيق القوانين وجهد العاملين ركائز ثلاث وفرت له وفرا في ايراداته، ولنعمل من خلاله على تطويره ومحيطه وبيئته وفقا للأصول القانونية".

وأشار حمية إلى أن "ادارات الدولة تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، مما يؤثر على عملها ومن بينها ديوان المحاسبة المعني بإنجاز الرقابة على ملفات الوزارات جميعا، ولأجل ذلك وكنوع من الدعم والتكافل بين ادارات الدولة قمنا بتقديم هبة لتزويد مبنى ديوان المحاسبة بالتيار الكهربائي عبر تركيب نظام للطاقة الشمسية، وذلك من خلال اعداد دفتر شروط وفقا للأصول القانونية والذي ارسل الى هيئة الشراء العام التي وافقت عليه واعلنت عنه على موقعها الإلكتروني بحيث رست على شركة ستبدأ بتركيبه الاسبوع المقبل".

وأوضح أنّ "الهدف من ذلك هو انتظام واستمرارية عمل ديوان المحاسبة، وسنكمل ذلك مع مجلس الخدمة المدنية، فديوان المحاسبة هو من يراقب مالية الدولة، ومجلس الخدمة المدنية هو المعني الأول في موضوع الموظفين"، لافتًا إلى أنّ "اذن المباشرة سيتم التوقيع عليه اليوم حيث تبدأ الأعمال الأسبوع المقبل. والهدف الأساسي في الوزارة بالنسبة لنا هو الأجهزة الرقابية وتطبيق القانون"، معتبرًا "أن توفير الطاقة للديوان يسهل ويسرع المعاملات، ومبادرتنا هذه جاءت بالتنسيق معه".

وفي سياق آخر، شدد حمية على أنّه "رغم أننا من أكثر الوزارات رفدًا للدولة اللبنانية بمدخول يناهز 400 مليون دولار فريش، إنما نحن الأقل انفاقًا كون موازنة صيانة الطرق تبلغ فقط 250 مليار ل.ل. ونحن لا نستطيع الاستمرار في هكذا موازنة. وقد ناقشنا هذا الأمر مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي كان منفتحا على زيادة موازنة الوزارة، خصوصا صيانة الطرق للحفاظ على ما هو موجود منها وتأمين السلامة العامة عليها".