ذكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، بعد اجتماع اللجنة مع وفد من البرلمان الإسباني، واجتماعها بالإضافة إلى لجنة الدفاع مع وفد من مجلس الشيوخ الإيطالي، أنّ "اليوم كان فعالا للديبلوماسية البرلمانية، استضفنا اليوم لجنة الشؤون الخارجية الاسبانية مع وفد نيابي كبير، وكان لنا لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع انا وزميلي النائب جهاد الصمد، السيناتور ستيفانا كراكسي من ايطاليا".

ولفت إلى أنّ "المواضيع التي تمت اثارتها هي النزوح في لبنان، وضرورة ان تتعاطى اوروبا مع الموضوع بنظرة تختلف عن النظرة السابقة لتكون اكثر براغماتية"، مشددًا على أنّه "كانت هناك اسئلة حول موضوع رئاسة الجمهورية والاستحقاق الرئاسي، وأوضحنا الاليات الدستورية التي نقوم بها ومدى الحاجة الى الحوار. واعتقد ان هناك توافقا معنا حول هذه النقطة، لنصل الى نتيجة في اسرع وقت. كما كان بعض الاسئلة حول موضوع ترسيم الحدود البرية خصوصا لدى الجانب الايطالي الذي لديه شركة "ايني" تعمل في لبنان. ركزنا على ضرورة الاستقرار، وان لبنان جدي جدا في ان يصل الى اطار سريع في موضوع الغاز لانه اصبح حاجة للعالم كله".

وشدد على "موضوع له علاقة بالأمور الانسانية، وتمنينا على الوفدين ان يساعدا لبنان بالادوية لفقدانها من السوق وبالاستشفاء بدعم المؤسسات الحكومية الاستشفائية"، مشيرًا إلى أنّه "كانت ايضا اسئلة عن الاتفاق الذي جرى مؤخرا بين السعودية وإيران وانعكاس هذا الاتفاق على لبنان وفي اي اطار. أوضحنا للوفدين اننا نرحب بهذه العلاقات وبتجديدها وتطويرها، لان ذلك يساعد على حل الكثير من المشاكل في المنطقة".

وأكّد علامة، "أننا وركزنا على عناصر اليونيفيل من دولتي الوفدين، وتم شكرهما على الدور الذي تقوم به هذه العناصر في جنوب لبنان للحفاظ على السلام في لبنان".