شدد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، خلال لقاء حواري نظمه مكتب التنمية والتطوير والتنسيق بدار الإفتاء في بعلبك، على "أولوية التكامل بين المؤسسات المانحة والجمعيات والبلديات من خلال الإشراف على العمل لتصحيح الخطأ من خلال العدالة بالتوزيع، ونحن لسنا هنا لنحاسب إنما لنتكامل من أجل خدمة المصلحة العامة".

بدوره، رأى مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي أن "هناك مخالفات تحصل يرتكبها النازحون، ودائما ما يكون رأس الاذرع في السرقات والمخدرات لبنانيا والعناصر والأفراد سوريين، وإذا ما استمر الامر على ما هو عليه الى ان سنصل، من هنا أهمية اللقاء، لندق من خلاله جرس الانذار حول الخطوات التي يجب اتخاذها حول انقسام مجتمعي عامودياً بين مجتمع نازح ومجتمع مضيف".

واعتبر رئيس أتحاد بلديات دير الأحمر جان الفخري، أن "المشكلة ليست بالتنسيق او التشبيك إنما بالمفهوم والاستراتيجية والعدالة بعد غياب مفهوم الفقر لدى النازح السوري فيما ورجل أمن ومعلم وموظف يعيشون حالة من الفقر وهذا موضوع حساس جدا".