ذكر النائب إيهاب مطر: "كأنما طرابلس قدرها أن تعيش أزمات لا تنقطع، تغيب فترة لتعود أشد. وها هم أهلنا يعيشون وسط المشهد اليومي لأكوام ​النفايات​ في الشوارع والأحياء، أمام المنازل والمحلات مع انتشار الحشرات والروائح الكريهة، ما ينذر فعليا بكارثة بيئية وصحية خطيرة للناس الذين تكويهم أصلا نفايات ال​سياسة​ والاقتصاد".

وأضاف في بيان: "كالعادة، تُعزى المشكلة المتجددة الى سبب مالي، فيما المطمر يكاد يبلغ سعته القصوى، ما يفرض علينا جميعا، خصوصا ممثلي هذه المدينة في مجلس الشعب، وقواها المؤثرة، السعي الى حل مستدام لمشكلة النفايات يمنع تجددها بشكل أبشع بعد شهور قليلة، وذلك عبر الضغط على السلطة التنفيذية وفرض هذه المشكلة على جدول الأعمال الملحة جدا لأول جلسة حكومية".