أعرب مجلس بلدية برمانا برئاسة بيار الأشقر، عن استنكاره "حادثة خطف الآنسة فريال جورج نعيمة، وهي من سكّان برمانا، وأستاذة في مدرسة برمانا العلية، حيث تمّ سرقتها والاعتداء عليها بالضّرب ورميها في الأوزاعي".

ولفت في بيان، إلى أنّ "بلديّة برمانا رئيسًا وأعضاءً تابعوا تفاصيل الحادث منذ اللّحظات الأولى، من خلال التّنسيق مع الأجهزة الأمنية وعائلتها. وقد أشارت المعلومات إلى أنّ ناطور المبنى الّذي يُدعى أحمد حمامي وهو من التّابعيّة السّوريّة، قد خطفها، وهو مختفٍ منذ الصّباح. كما تَلفت المعلومات إلى أنّ عمليّة الخطف جاءت كردّ فعل على طرده، بعد أن أبلغت المعتدى عليها إدارة المبنى عن سرقته للمازوت".

وشدّد المجلس على أنّ "لا عصابات قائمة أو مقيمة في برمانا، وقد أجرينا مسحًا شاملًا عن جميع الغرباء وخاصّةً من الجنسيّة السّوريّة المقيمين في برمانا، ولدى البلديّة المعلومات الكاملة عن أسمائهم وأرقام هواتفهم وعدد أفراد عائلتهم وأسماء موظّفيهم ومكان إقامتهم، كي نتمكّن وتتمكّن الأجهزة الأمنيّة من ملاحقتهم عند حدوث أيّ خلل أمني".

وأكّد "رصدنا لجميع هؤلاء ومتابعة تحرّكاتهم، والتّأكّد أنّ لا عصابات ولا مشتبهين فارّين من العدالة مقيمين في برمانا، لأنّنا على تواصل دائم وتبادل معلومات مع جميع الأجهزة الأمنيّة"، داعيًا إلى أن "نعمل يدًا بيد في هكذا ظروف استثنائيّة، حفاظًا على أمننا وأمن عائلتنا... وتبليغ شرطة البلديّة فورًا عن أيّ تحرّك مشتبه".

كما كشف "أنّنا تبلغنا قبل نشر هذا البيان بقليل، توقيف الجاني من قبل فرع المعلومات"، مهنّئًا الفرع على "هذا الإنجاز السّريع". وطالب بـ"إنزال أشدّ العقوبات بحقّه"، متمنّيًا "الشّفاء العاجل للأستاذة نعيمة".