أشار صاحب مبادرة "الجمهورية اللّبنانية الثالثة"، ​عمر حرفوش​، الى أن "رغم محاولات التنميط، يثبت القضاء اللّبناني أنه يتعاطى مع ملفاته بتأنٍ واتزانٍ طالما أنّ أهل ال​سياسة​ يتركونه بحاله، ولأنّ بثّ الأخبار المفبركة ليس من شيم الإعلام ولا يمكن للقضاء التغاضي عنه، فقد أثبت الحكم القضائي الصادر اليوم باسم الشعب اللّبناني أنّ على الصحافة العودة سريعًا إلى أسس عملها المحترف وإلى الأخلاقيات الإعلامية، بعيدًا من الأجندات السياسية التي تغرقها بوحول تُفقدها مصداقيتها".

في هذا السياق، لفت عبر مواقع التواصل لاجتماعي، الى أنني "ربحت اليوم دعوى قضائية ضد ​غسان ريفي​ وموقع سفير الشمال"، مؤكدا أنه "لم ينفع المؤتمر الصحفي الذي أقامه ريفي وورط معه ​نقابة المحررين​ ليدافعوا عن جرمه عندما كان يكفي أن يقرأوا القانون ليعرفوا أنّ الافتراء واختلاق الجرائم بحق أي مواطن يبقى جرمًا يُحاسب عليه القانون".

وأوضح أن "هكذا أكون قد ربحت عددًا لا بأس به من الدعاوى القضائية في ​لبنان​ ضدّ المأجورين الذين راهنوا مع أسيادهم على أنني سأنتهي أمام قوتهم الإعلامية وشبكة علاقاتهم المافياوية". وذكر أن "قريبًا ستصدر نتائج قضايا أخرى وأتمنى أن يعدل القضاء الذي لم يخذلني يومًا".