أكد الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقائه رئيس مجلس العلاقات الخارجية الايراني كمال خرازي أن "هذه المرحلة بحاجة الى حوارات مكثفة وعمل استراتيجي بين دول المنطقة، لان الغرب في هذه المرحلة ربما سيكون أكثر عدوانية وسيحاول استخدام كل الادوات التى يمتلكها داخل مجتمعاتنا، وهذا ما يحتم على دول المنطقة التعامل بدقة مع الاوضاع الداخلية وتعزيز الانتماء، اضافة الى التحرك باتجاه تمتين العلاقات فيما بينها بما يومن لها شبكة حماية من أي سياسات عدوانية بمختلف أشكالها".

من جانبه، اعتبر خرازى أنه "في خضم التطورات الكبيرة والسريعة على مستوى العالم فان دول المنطقة يجب أن تكون لديها روية واضحة للمستقبل بما يضمن حماية مصالحها، الامر الذي يستدعي التشبيك بينها على مختلف الصعد وتكثيف اللقاءات والحوارات بين المسوولين والمفكرين والمعنيين بالشأن الثقافي والاستراتيجي فيها". واشار الى ان "عودة العلاقات بين طهران والرياض وتعزيز علاقات سورية مع الدول العربية والتقدم الكبير الذي تشهده العلاقات الروسية الصينية ، خطوات ايجابية فى هذا السياق".

كما وجرى حوار بين الرئيس الاسد وخرازى حول موضوع الهوية والانتماء وارتباطهما بالدين.