نوه امام مدينة النبطية الشيخ عبد الحسين الصادق، خلال لقائه وفدا من اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية مؤلفا من رئيسه حسين مغربل، بالحراك الذي يقوم به الاتحاد وتواصله مع معظم الهيئات الاقتصادية والتجارية والامني والادارات العامة ذات الشأن العام وتسليط الضوء على العديد من القضايا المعيشية والاقتصادية المزرية التي تعصف في البلاد والوقوف الى جانب الناس.

وبدوره، اشار مغربل إلى أنه "في ظل التسيّب الحكومي لاوضاع الناس وتفلت سعر الصرف الذي اكل الاخضر واليابس وافقار الناس التي بات اكثر من سبعين بالمائة منهم تحت خط الفقر والاغلبية يعيشون فقرٍ مدقع لاحول لهم ولا قوة، وبتنا نعيش حالة احتضار و تحلل للدولة ومؤسساتها بعد الشلل الذي الذي يصيب الادارات العامة واضراب الموظفين المستمر منذ اكثر من ثلاثة اشهر مما انعكس سلبا على المواطنين في ادارة شؤونهم الادارية من جهة وحرمان الدولة من المداخيل اللازمة لاستمرارها".

وذكر، أنه "بين هذا وذاك نرى غياب كلي للدولة ومسؤوليها لمقاربة هذه الامور ومعالجتها بالطرق المناسبة قبل فوات الاوان وانصاف المعلمين والموظفين واعطائهم حقوقهم المشروعة و متابعة اوضاعهم للعودة الى عملهم"، طالبا من الذين يدعون السيادة والاستقلال زورا وبهتانا العودة الى عمل المؤسسات والمجلس النيابي لاقرار العديد من القضايا التي تهم الناس واهمها قانون التقاعد والحماية الاجتماعية".