أكد النائب ​جبران باسيل​، في كلمته خلال المؤتمر الوطني الثامن للتيار، ان "لبنان الكيان والوطن والدولة والنموذج والرسالة بخطر ووجودنا كلنا كلبنانين بخطر اذا استمرّينا متمترسين بمواجهة بعضنا ورافضين الحوار كطريق للخلاص"، مشيرا الى ان "لا غالبيّة نيابيّة لفريق واحد في لبنان ولا حلّ إلا بالاتّفاق ووبناء الدّولة سيفشل من دوننا".

ورأى باسيل ان "جيل بكامله يتربّى على فكرة أنّ شخصًا مثل رياض سلامة ليس من المعقول أن يُحاكم أو يُوقّف تمامًا كما سيطرت علينا فكرة استحالة تحرير لبنان في أيامنا وجرائم الحاكم متواصلة وتعاميمه سرقة يومية مكشوفة وموصوفة"، مذكرا انه "في التسعينات ثبّت الدولار وحوّل البلد حينها لدكانة مراباة. اليوم، حوّله لصالة قمار للمضاربة على العملة حسب وصف صندوق النقد. وكل الشعب يلعب بالدولار وهو يلعب بالشعب، والقضاء وقّفه لكن جهازا امنيا رسميا يحميه وهذه حقيقة دامغة".

وشدد باسيل على ان "التيار وشبابه يتصدون لأكبر جريمة سرقة شهدها العصر، ةمعركتنا لتحرير بلدنا من الذين سرقوا اموالنا مستمرّة وانا ادعوا شباب التيار، للاستعداد لمواجهة "الحراميي"، لأن اليوم وغدا ومنذ زمن نحن الاصلاح في لبنان".

من جهة اخرى، أكد باسيل ان "وقف العدّ لا يكون بالكلام والتهويل بـ ١٩،٥٪، بل بالقانون الارثوذكسي بمجلس النواب، وبمجلس الشيوخ وبالدولة المدنيّة وبإلغاء الطائفية بالكامل، وبقيام اللامركزية الموسّعة وبإلغاء مرسوم تجنيس 94 وبتنفيذ قانون استعادة الجنسية وبعدم دخول سوريين غير نازحين، وبعودة النازحين".

وتابع باسيل :"حكّام الصدفة رايحين ونحنا باقيين، النازحين واللاجئين بيرجعوا عَ بلادن ونحنا منبقى ببلادنا. "حتّى نبقى، لازم يرجعوا".

ولفت باسيل الى "اننا نريد للبنان أفضل العلاقات مع دول العالم وخصوصًا مع الدول العربية وتحديداً الخليجية ولكن نرفض أي شي يسيء لوجودنا".

من جهة اخرى، اعتبر باسيل انهم يريدون رئيسًا مجرّدًا من أي برنامج وفكر وشعب رئيس "بيرجّع ساعة البلد بدل ما يقدّم ساعة الاصلاح فيه" وأريد أن أقول لهم "إجت الساعة قد ما ترجعوها لوَرا".

وتابع :"انا مرشّح طبيعي ومنطقيّ كوني رئيس التيار صاحب أكبر كتلة نيابية ولم أترشّح كي لا أكون سبب الفراغ وقمنا بتنازلٍ كبيرٍ للحل الكبير ففسّروا موقفنا المسهّل كأنه ضعف وشنّوا علينا حملة وقاموا برهانات خاطئة على شرذمة التيار وتفكيكه".

واضاف :"حزب الله اكّد لي مراراً انّه من المستحيل ان يطرح أحدًا او يقبل بأحدٍ لا أقبل انا فيه وعندما سألت "اذا تأمّن 65 صوت لسليمان فرنجية بتمشوا فيه بدوننا؟" حزنوا وأتى الجواب مرّات عدّة على كلّ المستويات انّه "كيف تسمح لنفسك ان حتى تفكّر بالأمر؟".

وفي ختام كلمته، دعا باسيل شباب التيار الى الاستعداد للشارع للهتاف سويا :"مبارح وبكرا ومن زمان نحنا السيادة بلبنان، اليوم وبكرا ومن زمان نحنا الكرامة بلبنان، مبارح واليوم وبكرا تيار ووطني وحرّ".