عرض وفد الهيئة التأسيسية لرابطة محطات الطاقة في لبنان، مع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي، مطلب الرابطة بدولرة سعر صفيحة البنزين وللتحركات المنوي اتخاذها من اعتصام واضراب ووقفة احتجاجية تقررت امام وزارة الطاقة الثلاثاء المقبل.

وأكد الخولي للوفد، "أننا كقوى شعبية لن يكون لنا اي اعتراض او رفض، لأي مواد مستوردة من الخارج بالعملة الاجنبية ان تباع بعملتها، وبالتالي فإن مادة البنزين ينطبق عليها هذا التعريف، اسوة بباقي المواد المستوردة وهذه القاعدة اتبعت في السوبرماركات خصوصا".

ولفت إلى أن "الاوضاع الاستثنائية تحتم علينا القبول باجراءات استثنائية محددة، تستوعب أزمة انهيار الليرة وتداعياتها السلبية، شرط أن تنطلق من معيار وحيد واساسي، وهو حماية المستهلك وتأمين تلك المواد الحيوية الاستراتيجية الى الاسواق".

واعتبر الخولي "أننا نرى بمطلب الرابطة تحديد سعر صفيحة البنزين بالدولار الاميركي، وفق سعر البلاتس العالمي وتكاليف النقل والتأمين والتوزيع والجعالة وتثبيت هذا السعر وتأمين المواد دون انقطاع، أمر ملح وضروري، خصوصا وان هذا القطاع هو قطاع خاص يعمل على قاعدة الربح لاستثماراته، وعلينا بالمقابل ان نتقبل هذه القاعدة على هذا الاساس".

وراى أن "فوضى التسعير بسبب تقلب سعر الصرف بشكل دائم، هو ليس لمصلحة المستهلك، والذي يدفع ثمن هذه الفوضى تحت غطاء الدفع بالعملة اللبنانية، بحيث انه يتكبد فرق الاسعار بالصعود والنزول، وبالتالي على وزارتي الطاقة والاقتصاد العمل على حماية المستهلك بتشريع البيع بسعر البضاعة المستوردة استثنائيًا، تحت شرط ثبات السعر وتأمين البضاعة، لحين عودة الامور الى طبيعتها".

واشار الخولي، إلى أن "الظروف الخطيرة التي يمر بها لبنان، تستوجب منّا جرأة في اتخاذ اجراءات خارج المعهود او الاطر النظامية او القانونية المعمول بها، شرط أن تصبّ لمصلحة المتضررين من تلك الظروف، أولهم المستهلك والاقتصاد اللبناني، وعلينا ان نستنبط الحلول المطلوبة بمسؤولية وطنية".