أكدت وزارة الخارجية البيلاروسية، في بيان، أن "بيلاروسيا ستنشر أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضيها ردا على الضغوط الغربية غير المسبوقة".

وأوضحت الوزارة، أن "بيلاروسيا تتعرض منذ سنتين ونصف السنة لضغوطات غير مسبوقة من جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائهما"، منددة بـ"تدخل مباشر ووقح في شؤون مينسك الداخلية".

وأضافت أن "العقوبات الاقتصادية والسياسية المفروضة على هذه الجمهورية السوفياتية السابقة حليفة روسيا، تترافق مع "تعزيز القدرة العسكرية لحلف شمال الأطلسي على أراضي دول أعضاء فيه ومجاورة لبيلاروسيا".

ورأت أنه "في ظل هذه الظروف تجد بيلاروس نفسها مضطرة إلى اتخاذ إجراءات رد على ما اوردت الوزارة"، مشددة على أن "مينسك لن تتحكم بهذه الأسلحة وأن نشرها لا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع المادة الأولى والثانية من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت الماضي، اتفاقه مع مينسك على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس الواقعة عند أبواب الاتحاد الأوروبي والتي يحكمها منذ 1994 الكسندر لوكاشينكو أكبر حلفاء بوتين.