وصول المعتصمون في ساحة رياض الصلح، إلى محيط مصرف لبنان في الحمرا، وسط تعزيزات أمنيّة مكثّفة في المكان، وذلك تحسّبًا لأيّ طارئ.

وكان قد بدأ اعتصام ينفّذه المجلس التّنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام، في ساحة رياض الصلح، بمشاركة تجمّع الولاء للوطن.

يُذكر أنّ "حراك العسكريين المتقاعدين"، كان قد أعلن في 28 الحالي، أنّ "بنتيجة اللّقاءات والمشاورات، أجمع العسكريّون المتقاعدون ومعهم متقاعدو روابط القطاع العام كافّة، على رفض مشروع وزارة المال لزيادة الأجور رفضًا قاطعًا، بسبب التّمييز الفاقع بين القطاعات الوظيفيّة والأسلاك العسكريّة والأمنيّة من جهة، والفارق الهائل بين الزّيادة المقترحة لموظّفي الخدمة وتلك المقترحة للمتقاعدين من جهة أخرى".

ولفت إلى "أنّه ينتظر المشاورات الجارية مع السّلطة حتّى يوم الأربعاء، لتحقيق المطالب المستعجلة لرواتب هذا الشّهر، ثمّ إعداد مشروع عادل لزيادة الأجور يلبّي حاجة المتقاعدين"، مؤكّدًا على "اعتصامه المقرّر الخميس في ساحة رياض الصّلح، في حال فشل هذه المشاورات".