كشفت مصادر أميركية لصحيفة "بوليتيكو"، عن أن "الصين ترفض جميع محاولات واشنطن لاستئناف الاتصالات رفيعة المستوى"، لافتة الى أن "بكين لا تؤيد تحديد موعد جديد للزيارة التي ألغيت سابقا إلى الصين من قبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وتنسيق رحلات المسؤولين الآخرين، وحتى محادثة هاتفية بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ".
وأجل بلينكن زيارته التي كان من المقرر إجراؤها في شباط، لبكين إلى أجل غير مسمى، بسبب حادث دخول منطاد أرصاد صيني إلى الأجواء الأميركية قبل أن يتم اعتراضه وإسقاطه، ويزعم الأميركيون أن المنطاد كان يقوم بمهمة استطلاعية، بينما يؤكد الصينيون أنه منطاد طقس مدني ضل طريقه.
وتصاعد الوضع حول تايوان بشكل كبير بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي آنذاك نانسي بيلوسي للجزيرة في أوائل آب من العام الماضي.
وأدانت الصين، التي تعتبر الجزيرة إحدى مقاطعاتها الزيارة ورأت في هذه الخطوة دعم واشنطن للانفصالية التايوانية، وأجرت تدريبات عسكرية واسعة النطاق.
