أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، الى أن "الأسير الفلسيطيني الحر البطل خضر عدنان ارتقى شهيداً في جريمة ارتكبها العدو أمام مرأى العالم الذي يوافق على الظلم والإرهاب ويحميه ويوفر له الغطاء".

رأت الحركة، في بيان، أن "شهادة الشيخ القائد خضر عدنان ستكون مدرسة لأجيال من الرجال الشجعان، ونحن لن نغادر طريق الجهاد والمقاومة طالما بقيت فلسطين تحت الاحتلال".

ولفتت الى أن "هذا الشيخ المجاهد، الذي ما تخلى يوماً عن واجباته لنصرة الحق والدفاع عن أبناء شعبه، وأفنى لحظات عمره في حمل قضيته ونصرة مقدساته"، مؤكدةً أن "قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم مرة أخرى أن جرائمه لن تمر دون رد، وأن المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات".

من جهتها، ذكرت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أن "العدو الصهيوني هو المسؤول عن هذه الجريمة بحق الأسير خضر عدنان وعليه تحمل كافة التبعات المترتبة عليها"، مطالبةً المؤسسات الحقوقية الدولية بـ"التدخل العاجل والفورى لحماية أسرانا والوقوف عند مسئولياتهم القانونية".

بدوره، أشار الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم أن "هذا الجريمة تمثل إعداماً بدم بارد نفذته مصلحة السجون بحق الأسير الشهيد خضر عدنان. الشعب الفلسطيني عودنا أنه لا يمكن أن يمرر هذه الجريمة دون رد يوازيها".

وأضاف "الشعب الفلسطيني عودنا أنه لا يمكن أن يمرر هذه الجريمة دون رد يوازيها".