شدّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، على "ضرورة توافق القوى السياسية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي في أسرع وقت وتشكيل حكومة إنقاذية تفعّل المؤسسات والإدارات العامة وتعالج الأزمات المستفحلة وتضع الخطط الإصلاحية التي تنقذ الوطن من التدهور الاقتصادي والاجتماعي".

وأكد الخطيب، أن "لبنان شعب واحد وليس شعوباً كما يريد البعض، ولا يوجد في لبنان أكثرية وأقلية إنما مواطنون أخوة ينسجون أطيب العلاقات في ما بينهم، ولا يوجد أي مشكلة بين الطوائف في العيش المشترك، ونحن نرفض الحديث عن الأقلية والأكثرية لأننا نعتبر ان المسيحية جزء من عقيدتنا الاسلامية".

وطالب بـ"إلغاء الطائفية السياسية ليكون كل المواطنين متساويين في الحقوق والواجبات بعيداً عن الغبن لأي مكوّن سياسي، تمهيداً للخروج من النظام الطائفي الذي تسبّب بالمشاكل والأزمات والحروب في كل مرحلة من المراحل الصعبة التي عاشها لبنان".