اعتبر وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، ​علي حمية​، أن "شعوبنا العربية والأهل في ​فلسطين​ يرتقب منا وكل من موقعه ونطاق صلاحياته وإمكاناته، بأن يتحمّل مسؤولياته تجاه دعم فلسطين"، مؤكداً بصفته رئيساً للجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني، أنه "تلقّى طلباً رسمياً من وزير النقل الفلسطيني عاصم سلام يؤكد فيه بضرورة اتخاذ موقفٍ عربي موّحد من قبل الجمعية، لمعالجة الاعتداء الصارخ للعدو الإسرائيلي على أرض مطار القدس الدولي (مطار قلنديا)، ومواجهة مخطط العدو لتحويله إلى مجمع استيطاني جديد".

في هذا الاطار، ندّد حمية خلال مشاركته في ورشة عمل نظمتها ​الجامعة العربية​ في القاهرة لإعداد دراسة لتطوير وترابط المرافئ والموانئ العربية ببعضها البعض بـ"شدة بهذا الاعتداء"، داعياً جميع المنظمات والمحافل الدولية إلى "ضرورة اتخاذها مواقف موحدة ورافضة للاعتداءات الإسرائيلية على أرض المطار المذكور"، مشدداً على أن "أرض مطار القدس الدولي كانت وستبقى بالنسبة إلينا دائماً وأبداً أرضاً لمطار القدس الدولي لدولة فلسطين الحبيبة".

وجدد "بناءً على قرارات اجتماع مجلس وزارء النقل العرب الذي انعقد في تشرين الثاني من العام الماضي، والتي قضت بتشكيل خلية عمل عربية لدعم القطاعات والمرافق الفلسطينية وفقاً للحاجات التي يطلبها الشعب الفلسطيني، مطالبته بوجوب تسييل تلك القرارات إلى خطوات عملية دعماً وتلبيةً لحاجات هذا الشعب".

ودعا إلى "وضع كافة إمكانات الوزارات والمرافق العربية في خدمة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن "فلسطين هي البوصلة والعمل على دعمها وتحرير أرضها وشعبها ومرافقها الحيوية هو المبتغى".