أشارت دائرة الإعلام المركزية لسفير الجمعية العالمية لحقوق الانسان والسلام جيلبير المجبِّر، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "World Press Freedom Day"، الى ان المؤسسة تؤكد أن "عملاً بالقرار الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة: اليوم العالمي لحرية الصحافة في كانون الأول من العام 1993، بناءً على توصية من المؤتمر العام لليونسكو ، ومنذ ذلك الحين يحتفل العالم بأسره بالذكرى السنوية لإعلان "ويندهوك" في كل ثالث من شهر أيّار، بإعتباره اليوم العالمي لحرية الصحافة".

ولفتت في بيان، الى إنّ "هذا التاريخ المجيد هو بمثابة التذكير لكل حكومات العالم بضرورة إحترام إلتزامها بحرية الصحافة، وكما أنه يوم للتأمُّلْ بين الإعلاميين حول قضايا حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة، كما إنها الفرصة للإحتفال بالمبادىء الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حالة حرية الصحافة في جميع إنحاء العالم، والدفاع عن وسائل الإعلام من الإعتداءات على إستقلالها، كما أنّ هذا اليوم هو مناسبة لإحياء ذكرى الصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجباتهم".

في هذا السياق، حيّت "كل الإعلاميين الذين يُحاربون كل خبر مُضلِّلْ، خاصةً ونحن نعيش زمن الإنتخابات في لبنان والتي تتمثّل في تضليل قسم من الرأي العام، سواء عن طريق نشر نصائح إعلامية علميّة سليمة وبدحض أي أخبار مُضرّة تُروِّجْ لنظريات خاطئة لا تعرف حدًا تقف عنده على ما يحصل كل يوم. فالصحافة الوطنية كانت أو خاصة هي التي تقف بقوة أمام هذه الأخبار الكاذبة بما تؤكده من أنباء وتحليلات ومقالات مدعومة بالوقائع".

ورأت أنّ "الأديان السماوية جميعها تُنادي بالحق، والتسامح، والمحبة والسلام، والبُعد عن العنف، وهذا ما يجعل كل فرد من أبنائنا الأعزّاء يتعاونون مع بعضهم البعض ويستطيعون من خلال هذا التعاون والمشاركة تحقيق الكثير من النجاحات في لبنان، فمفهومنا للتعايش بين الأديان هو نوع من التعاون الذي يُبنى بالثقة والإحترام، ويهدف إلى إيجاد أرضية تتفِّق عليها كل المكوّنات اللبنانية بمختلف طوائفها ومذاهبها. إنّ هدفنا في المؤسسة هو الإتفاق على إستبعاد كل كلمة تمُّسْ عظمة الله".

وشددت على اننا "ايضا نحرص على صيانة هذا التعايش بسياج من الإحترام المتبادل ومن الثقة المتبادلة أيضًا، فمن الناحية الإجتماعية يُعد التسامح بين الأديان دعامة متينة من دعائم المجتمع السليم لأنّ الشخص المتسامح يفكر في المصلحة العامة، وبذلك ينشأ جو من المحبة والإلفة الإجتماعية والإحترام المتبادل، ويطهّر القلب من الحقد والغل والإنتقام ويُقوّي العلاقات ويُحافظ عليها وتتعمّق الروابط بين الشعوب".