أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الولايات المتحدة تجري اتصالات مكثفه مع سوريا ودول أخرى فيما يتعلق بالصحفي الأميركي أوستن تايس الذي اختفى قبل عشر سنوات".

واشار بلينكن في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست"، الى اننا "نجري اتصالات مكثفة فيما يتعلق بأوستن مع سوريا، ودولا أخرى، نسعى لإيجاد طريقة لإعادته إلى الوطن. ولن نتوقف حتى يتحقق ذلك".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين في الشرق الأوسط مطلعين على الجهود الأميركية أن "إدارة بايدن جددت المحادثات المباشرة مع سوريا بشأن تايس وأميركيين آخرين".

وردا على سؤال حول موضوع تايس، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إنها "لا تستطيع تأكيد أي اجتماعات".

وخُطف أوستن تايس، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحفي حر، في آب 2012 خلال تغطيته للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وكان يبلغ من العمر 31 عاما في ذلك الوقت.

وتعتقد عائلته أنه على قيد الحياة ولا يزال محتجزا في سوريا. ولا تزال هوية خاطفي تايس غير معروفة ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه.

وقال الرئيس جو بايدن في العام الماضي إن واشنطن تعرف "على وجه اليقين" أن الحكومة السورية احتجزت تايس في بعض الفترات. ونفت الحكومة السورية خطف تايس أو احتجازه.

وعلقت واشنطن وجودها الدبلوماسي في سوريا عام 2012 مع اندلاع الحرب الأهلية في البلاد.