أكد رئيس حزب "الكتائب ال​لبنان​ية" النائب سامي الجميل، أن "ما من موقف من أي سفارة تطلب منّا أي شيء، وهذا ينطبق على ​السعودية​ التي تقول بأن هذا الملف، أي الملف الرئاسي هو شأن داخلي لبناني، واطمئن الجميع ان السعودية لم تطلب، ولا نحن نتلقى تعليمات من احد، فمواقفنا وخياراتنا مرتبطة بقناعاتنا ومصلحة بلدنا، ولن نقبل ان يبقى لبنان بالحال التي هو فيها، ولن نقبل أن يملي علينا "​حزب الله​" ارادته وأن يغطس لبنان بمزيد من الأزمات والهيمنة ووضع اليد".

وبعد استقباله السفير السعودي وليد بخاري، شدد على أننا "نرفض انتخاب أي مرشح تابع لـ"حزب الله" وليس المطلوب استبدال رئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ بآخر، لأن الموضوع يتعلق بخيار سياسي وليس بالشخص"، لافتا الى أن "المواقف ممنوع ان رمادية، بل عليها أن تكون واضحة برفض إملاءات ووضع يد "حزب الله" على البلد، فان رغبوا بالإتفاق على مرشح آخر ونخوض معركته وندخل بهذه المعركة بتنسيق بين بعضنا البعض، فالمطلوب تنسيق أكبر بين أفرقاء المعارضة واليوم سنستكمل التنسيق ووضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة".

وأشار الجميل الى إن "اذا كان المطروح إخضاع النواب عبر تعطيل الجلسات إلى أن يفرضوا مرشحهم، فهذا يعطينا الحق بأن نعتمد الأسلوب نفسه لمنع استكمال السيطرة على البلد، ومستعدون للسير بذلك، أما ان أبقوا معادلة مرشحنا او الفراغ ويشغلون فرنسا وغيرها من الدول للضغط باتجاه انتخاب مرشحهم فهذا أمر مرفوض".