دعت لجنة كفرحزير البيئية، بمناسبة "عيد الشهداء"، إلى "تخصيص أسبوع وطني لشهداء الكورة، الّذين اغتالتهم وأصابتهم شركات ترابة الموت، وقضوا بالسّرطان وأمراض القلب والأمراض الصّدريّة، ومعظمهم في ربيع العمر"، مشيرةً إلى أنّه "ينضمّ الى قافلتهم النّبيلة، سهل الكورة الشّهيد، الّذي اقتلعت منه شركات ترابة الوباء ملايين أشجار الزيتون التّاريخيّة الشّهيدة، وحفرت في وسطه مقالع التّراب الأحمر".

ولفتت في بيان، إلى أنّه "لعلّ أبرز شهداء الكورة، جبالها التّاريخيّة الّتي اقتلعتها مقالع شركات الجحيم، في أسوأ اعتداء بيئي عرفه التّاريخ"، مشيرةً إلى أنّ "تخصيص أسبوع وطني لشهداء الكورة، من شأنه أن يبقي ذكراهم وسيرة حياتهم حيّةً في القلوب. أمّا عقاب شركات الموت الّتي اغتالت شهداء الكورة الخالدين، فيجب ألّا يكون أقلّ من إقفال هذه الشّركات الجهنميّة، ونقلها إلى أحد الصحاري؛ ومعاقبة أصحابها بأقسى العقوبات ليصبحوا عبرةً لمن يعتبر من مجرمي الإبادة الجماعيّة والدّمار الشّامل".