ذكر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أن "إيران والسعودية دولتان كبيرتان، وعودة العلاقات بينهما ستغير المعادلات في المنطقة وتنظمها، فالشعوب المسلمة في المنطقة تتجه نحو دعم المقاومة ودعم العدالة، النقطة المهمة هي أنه في ذروة الخلاف بيننا وبين السعودية كان قائد الثورة علي الخامنئي يؤكد دائماً أنه لا يجب أن يغيب عن الذهن أن العدو الرئيسي هو الولايات المتحدة وإسرائيل".

وأكد في حديث لوكالة الأنباء السورية- سانا، "أننا نرفض ولا نقبل أن تعدّ السعودية عدواً لنا، أو نكون عدواً لها أبداً، اليوم اتضحت الحقائق للكثير من دول المنطقة، وإيران فوبيا التي كان يتحدث عنها العدوّان الأميركي والإسرائيلي كانت فقط لبث الرعب في المنطقة".

وشدد رئيسي، على "أننا نؤدي دور الوساطة بين سوريا وتركيا، وهو دور مهم، وإيران لاعب مهم في المنطقة والعالم، ونحن على استعداد لهذا الدور لتقريب وجهات النظر بين هاتين الدولتين المسلمتين، وحل مشاكلهما البينية عبر الحوار والمفاوضات بينهما، في اجتماع أستانا تطرقنا لهذا الموضوع، وفي اجتماعات وزراء الخارجية أيضاً".