الولادة حدث مهم بذاته لانها تعطي قيمة للانسان بعد ان خصه الله بميزة مشاركته في الخلق. ولكن ولادة القديسين امر آخر، فالله قد غيّر حياته حين اختار ان يدعوه، و​القديس شربل​ لبّى نداء التغيير حين اختار قبول هذه الدعوة. من هنا، ندرك مدى اهمية "الثورات الداخلية" التي بشهدها القديس وينقلها الى الآخرين.

القديس شربل مخلوف يجسّد تماماً هذا المفهوم، فهو اختار بملء ارادته ان يلاقي يد ​المسيح​ الممدودة اليه، فشعر بتأثيرها الجذري على حياته التي تغيّرت كلياً، وها هو، يوماً بعد يوم، يغيّر -بقوة الله وقدرته- حياة الكثيرين.

فلنطلب شفاعته ولترافقنا صلاته وصلوات القديسين طوال حياتنا.