رأى النائب مروان حمادة أن "الدولة اللبنانية أكلت يوم أكل ثور الإتصالات الأبيض، ذلك أن قطاع الإتصالات الحيوي، والذي يمثل الرافد الأكبر للمالية اللبنانية وللأمن اللبناني، تعرض لعملية سطو من قبل حزب الله، منذ ما قبل 7 أيار المشؤوم".

واشار حمادة في بيان في ذكرى السابع من أيار، لى ان "الحكومة تحركت آنذاك، عندما تجاوز الحزب في اعتباراته "البدعات الإستراتيجية" حدود مناطق المقاومة، ليتسلق بشبكته جبال لبنان الشرقية والغربية، ويدخل إلى كل المناطق، حتى تلك التي لم تكن تمثل ساحة صراع أو منطقة دفاع، خارج بيئته الجغرافية والحزبية والديمغرافية".

ولفت الى اننا "حاولنا إقناعه بحصر السلاح، وما سمي حاجته إلى الإتصالات في المناطق التي اعتبرت أنها تشكل سياجا دفاعيا جنوبا وشرقا، إلا أن الحزب أصر على التسلل إلى المتن والشوف وكسروان وجبيل والبترون، وأعالي جبل لبنان الشمالي، مكتسحا بشبكة رديفة كل الأراضي اللبنانية. هنا وقع الخلاف واستغل الحزب هذا الخلاف، ليبرر انقلابا مبرمجا، بدأ بالإتصالات، ووصل اليوم إلى كل مرافق الدولة اللبنانية، حاولنا الصمود، غير أن غلبة السلاح أطاحت بكل مكتسبات الإستقلال الثاني وثورة الأرز، وكانت الدوحة وما نتج عنها من تفكك للمؤسسات اللبنانية".

وختم حمادة: "سامحهم الله وسامح الذين في فريقنا ولم يكونوا يومها على مستوى المسؤولية".