أكد نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات أن "غياب المرجعية السنية المتمثلة برئيس الحكومة السابق سعد الحريري هو سبب رئيسي في عدم التوصل إلى تسوية، وكلنا يعلم أن الحريري في الفترة السابقة هو الذي أبرم التسوية وأدت إلى وصول الرئيس ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية".

وفي تصريح له بعد لقائه المفتي عبداللطيف دريان على رأس وفد من الحزب، لفت بركات الى ان "تمنينا على دريان من موقعنا السياسي العمل للضغط على النواب وحثهم على القيام بدورهم الدستوري والوطني في انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يجوز أن يستمر هذا الفراغ وهناك استحقاقات داهمة باتت تهدد البلد، وباتت تعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية يجب حلها، وهذا لا يتم إلا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، وانتخاب رئيس للجمهورية أولا مسؤولية النواب، أن يجتمعوا، وأن يقرروا من هو الرئيس الذي يجب أن يتولى سدة المسؤولية".

وشدد بركات على انه "علينا جميعا إن كنا نفكر بمصلحة بلدنا أن نستفيد من التفاهمات الإقليمية الحاصلة، والعربية الحاصلة، وتحديدا التفاهم الإيراني – السعودي، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية اليوم والذي يعتبر إنجازا كبيرا في مسار التسوية العامة في المنطقة، علينا أن نستفيد من هذه التفاهمات من أجل إنقاذ بلدنا، وهذه مسؤولية الجميع من دون استثناء".