أعلنت مجموعة من الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني الرسمي أنها تخوض حرباً ضد السلطة الفاسدة المتأمرة على التعليم الرسمي بكل مسمياته، مشيرة إلى أن "حربنا هي على وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي والمديرة العامة والرابطة، بالإضافة إلى اللجنة التي سقطت بالباراشوت، من قبل الوزير والمديرة، من دون انتخابات".

وأوضحت أن هذه اللجنة نفذت، على مدى عامين، أجندة السلطة، بينما "كنا نحن دائماً في المرصاد لتوعية الأساتذة ولدحض افتراءات السلطة قانونياً، ونجحنا بمراسلات للدول المانحة، ومن أهم الإنجازات تحويل الأموال من الدول المانحة عبر OMT، من بعد احتيال الوزير في سرقة الكثير منها".

وأشارت المجموعة إلى أنها اليوم تخوض معركة لإيقاف الإمتحانات الرسمية التي وصفتها بـ"المهزلة"، مشيرة إلى أنها حددت بعد شهر ونصف الشهر، في حين أن التلامذة لم يتعرفوا على أساتذتهم بعد، مؤكدة أننا "لم نحصل على أي حق من حقوقنا كي نتمكن من العودة".