أصبحت منتجات التكنولوجيا الخضراء، وخاصة السيارات الكهربائية وبطاريات أيونات الليثيوم والخلايا الشمسية، قوة دافعة مهمة لنمو التجارة الخارجية للصين.

يعد معرض الاستيراد والتصدير الصيني أو معرض كانتون، الذي تم إطلاقه في عام 1957 ويعقد مرتين سنويا في الربيع والخريف، مقياسا للتجارة الخارجية للصين. وخلال الحدث الجاري في مدينة قوانغتشو بجنوبي البلاد، جذبت منتجات الطاقة المتجددة اهتمام المشترين المحليين والأجانب.

وقال فريدريك، مشتر سويدي "لدينا طلب كبير على منتجات الطاقة الشمسية في السويد وفي الدول النوردية".

حاز مصنعو الطاقة الشمسية الصينيون مثل شركة "ERA Solar" على اهتمام عالمي بفضل تصميماتها الإبداعية.

وقال شيوي لي بينغ، أحد العارضين بالشركة "إنها محمولة وقابلة للطي. ويمكن للمستخدمين وضعها فوق سياراتهم لامتصاص أشعة الشمس وتحويلها إلى طاقة".

بالإضافة إلى معرض كانتون، تشهد الموانئ في جميع أنحاء الصين أيضا ازدهارا في الطلب الخارجي على التقنيات النظيفة للبلاد. وتظهر بيانات الجمارك في الربع الأول للعام الجاري زيادة صادرات السيارات الكهربائية والخلايا الشمسية وبطاريات أيونات الليثيوم بنسبة 143.4% و22.8% و145.4% على التوالي على أساس سنوي في مدينة نينغبوه الساحلية بشرقي البلاد.

وسجلت مدينة شنتشن، ميناء رئيسي بجنوبي الصين، زيادة سنوية قدرها 13.8 ضعف و85.9% و75.3% في صادراتها للسيارات الكهربائية والخلايا الشمسية وبطاريات أيونات الليثيوم على التوالي على أساس سنوي. ويعزو الخبراء نمو صادرات التكنولوجيا الخضراء جزئيا إلى سلسلة التوريد القوية للبلاد ودعم السياسات القوي.

وقال ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد الآلات والمنتجات الإلكترونية وتصديرها "توفر السلسلة الصناعية وسلسلة التوريد الكاملة للصين أساسا متينا لتنمية السيارات الكهربائية وبطاريات أيونات الليثيوم والخلايا الشمسية. وقدمت الدولة دعما سياسيا مستمرا لمصنعيها".

*إعلامي صيني