اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد منفذي الهجوم المسلح على محيط كنيس الغريبة في جزيرة جربة، بالسعي إلى زرع بذور الفتنة وضرب القطاع السياحي والدولة.

واوضح سعيد في كلمة له خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، بأننا "سنعمل على حفظ الأمن والاستقرار داخل المجتمع. مثل هذه العمليات عرفتها الكثير من الدول ولا تزال تعاني منها".

ووجه الرئيس التونسي سعيد رسالة طمأنة، مضيفا في كلمته "أريد أن أطمئن الشعب التونسي بل العالم كله بأن تونس ستبقى آمنة مهما حاول هؤلاء المجرمون زعزعة الاستقرار فيها". واكد بانهم "لن يقدروا على ذلك. هناك دولة ومؤسسات والشعب التونسي يعلم جيدا مخططات هؤلاء المجرمين".

واشار الى ان "دولتنا قوية بمؤسساتها وقواتها المسلحة العسكرية والأمنية وشعبها الواعي المتيقظ. لن يتسلل شك إلى أحد لا في الداخل ولا في الخارج".

وهذا أول رد فعل من الرئيس بعد نحو 24 ساعة من الهجوم الذي نفذه عنصر أمني تسبب في مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أمنيين ومدنيان اثنان بالإضافة إلى منفذ الهجوم. كما أصيب ثمانية أشخاص.