اعتبرت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​، إن "مصادرة أصول رجل الأعمال الروسي قنسطنطين مالوفيف، في ​الولايات المتحدة​، "سطو صارخ"و"ممارسة واضحة لمصادرة الأموال الخاصة"، مؤكدة أن "واشنطن لا تخفي حقيقة أن القضية المتعلقة بأصول مؤسس قناة "تسارغراد" قنسطنطين مالوفيف، ليست الأخيرة، وتعتزم مواصلة مثل هذه الممارسة الصارخة المتمثلة في مصادرة الأموال الخاصة".

وأشارت الى ان "بالنسبة لكل من ليس مستعدا للطاعة لإتباع الإرشادات الأميركية، فمن الواضح أن هذه العملية سطو مكشوف لأسباب سياسية، ومن خلال التلاعب غير القانوني، تصادر السلطات الأمريكية ممتلكات المواطنين الأجانب الذين لا يحبونهم ولا يطيعونهم على عكس المبادئ التي تضمن حرمة الملكية الخاصة".

وشددت زاخاروفا على أنه "أثناء ممارسة سرقة ممتلكات الآخرين، تدعم الولايات المتحدة في الوقت نفسه بشكل مباشر الهجمات الإرهابية لنظام ​كييف​"، لافتة الى انني "أود أن أصدق أن ​المجتمع الدولي​ سوف يستخلص الاستنتاجات الصحيحة من هذه القصة، حول الدرجة الحقيقية لموثوقية النظام النقدي والمالي الأميركي والدولار كعملة احتياطية عالمية".

وقد وافق المدعي العام الأميركي ميريك غارليند، في وقت سابق، على نقل الأصول المصادرة لرجل الأعمال الروسي ومؤسس قناة "تسارغراد" قنسطنطين مالوفيف، إلى أوكرانيا، وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، فإن هذا سيكون أول نقل لأصول روسية خاصة إلى كييف، لكنه ليس الأخير، فيما أشارت إلى أن تكلفة هذه الأصول تبلغ 5.4 مليون دولار.