تعهد نواب تكتل "الاعتدال الوطني" بعد الاجتماع في الصيفي مع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري، "بعدم مقاطعة اي جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية ودعم أي مرشح يلتزم بوثيقة الوفاق الوطني واتفاق الطائف ويحافظ على العلاقات مع العرب والخليج العربي، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية والانفتاح على جميع الدول لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين".

واكد التكتل "ضرورة الاسراع بانتخاب رئيس وعلى ممارسة كل الكتل السياسية حقها الدستوري في انتخاب رئيس واختيار الاسم الذي تراه مناسبا".

وثمن التكتل في بيان، "الدور الكبير الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بشخص الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الجهود الكبيرة التي بُذلت لمساعدة لبنان واللبنانيي الدور الايجابي الذي تلعبه في استقرار المنطقة والتقارب بين جميع مكوناتها كما والدور الايجابي الذي تلعبه في الدفع باتجاه انجاز استحقاق رئاسة الجمهورية في لبنان انطلاقاً من احترام الدستور اللبناني وسيادة لبنان وقراره الحر".

وفي نهاية اللقاء لبى بخاري دعوة التكتل على مائدة الغداء.