نفى المتحدث باسم ​الكرملين​ ​دميتري بيسكوف​، "بشدة اتهامه بالتدخل في حملة الانتخابات ​التركية​"، معلنا "الأمر رسميا ليس هناك أي تدخل روسي في تركيا"، لافتا الى ان "إذا كانت أي جهة قد زودت المنافس الرئيسي للرئيس ​رجب طيب إردوغان​ كيليتشدار أوغلو مثل هذه المعلومات، فهم كاذبون". وشدد على أن "موسكو تقدّر الى حد بعيد علاقاتها مع تركيا".

وكان كيليتشدار أوغلو قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "​روسيا​ تقف وراء حملة لتشويه صورته قبل الانتخابات البالغة الأهمية الأحد".

حافظت روسيا وتركيا على علاقات وثيقة خلال الحرب في أوكرانيا، وكثيرا ما ادى إردوغان دور الوسيط متحدثا إلى موسكو وكييف.

جاءت اتهامات كيليتشدار أوغلو بعد ساعات على انسحاب مرشح من السباق الرئاسي بعد تعرضه لحملة تشهير على الانترنت.