كشف مصدر عسكري إسرائيلي لقناة "الجزيرة"، أنّ "احتمال توسّع المعركة لجبهات متعدّدة ما زال قائمًا، ونحن جاهزون للتّعامل مع أيّ تطوّر"، مشيرًا إلى أنّه "ما زالت لدى حركة "الجهاد الإسلامي" صواريخ بعيدة المدى، ولن نفاجأ إذا وسّعت دائرة استهدافها أبعد من تل أبيب".

ولفت إلى "أنّنا رصدنا محاولات استخدام صواريخ موجّهة من "الجهاد"، من دون إصابات في صفوفنا أو في بلدات إسرائيليّة"، موضحًا أنّ "إخفاقات القبة الحديدية ناجمة عن خلل تقني يتعلّق بالمنظومة نفسها، ونحن نحقّق في ذلك".

في سياق متّصل، أفادت مصادر لـ"الجزيرة"، بأنّ "وسطاء التّهدئة يقدّمون صيغة جديدة لوقف متبادل لإطلاق النار في غزة"، مبيّنةً أنّ "الصّيغة الجديدة للوقف المتبادل لإطلاق النّار تتضمّن وقف قتل المدنيّين وقصف منازلهم". وذكرت أنّ "حركة الجهاد وافقت مبدئيًّا على الصّيغة الجديدة، في انتظار ردّ من إسرائيل".