إعتبر الامين العام المساعد للاتحاد المهني العربي للنقل، رئيس الاتحادات النقل البري بسام طليس، أن "بوادر الغيث الايجابية جراء المصالحات العربية والاسلامية، وخصوصا السعودية الايرانية والسعودية السورية بدأت تتجلى في فتح معابر الترانزيت بين البلاد العربية، مما يؤسس لعودة العمل بالاتفاقات البينية العربية، ويزيد من منسوب نمو التبادل التجاري ويخفف من اعباء النقل، وبالتالي تكاليف السلع والبضائع، على غرار ما جرى من خلال السماح لعبور الشاحنة اللبنانية الأولى الى الأراضي العراقية بنظام الترانزيت من معبر طريبيل على الحدود العراقية مع الأردن، وهي متجهة نحو مقصدها النهائي إلى دولة الكويت عبر منفذ سفوان الحدودي".

ونوه في بيان، بـ"جهود وزير الاشغال العامة علي حمية وتواصله الدائم مع نظرائه الوزراء العرب لتسهيل عبور الشاحنات اللبنانية".