أعرب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، عن أمله في أن "تشهد العلاقات الإيرانية المصرية تطورًا وانفتاحًا جديًّا ومتبادلاً، في إطار سياسة ورؤية حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي تولي اهمية بالغة لتطوير العلاقات مع دول المنطقة ومع دولة مصر الشقيقة والصديقة".

ولفت في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإيرانية- إرنا، إلى ارتقاء مستوى العلاقات بين إيران ومصر، واوضح أن "مكتب رعاية مصالح البلدين ينشط في طهران والقاهرة، لذلك هناك قناة رسمية للاتصال المباشر بين البلدين".

واوضح عبداللهيان، أنّه "يوجد دول تبذل جهودا وتشجع الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر على ارتقاء مستوى العلاقات بينهما"، مؤكدا "اننا نرحب دومًا بتطوير العلاقات بين طهران والقاهرة، وهناك لقاءات جمعت رؤساء مكتب رعاية المصالح للبلدين في طهران والقاهرة".

وفي جانب آخر من المقابلة، سلط عبداللهيان الضوء على العلاقات بين طهران والرياض، مشيرًا إلى أنّ "الخارجية السعودية قدمت سفيرها الجديد في طهران الثلاثاء الماضي"، لافتًا إلى أنّ "إيران ستعيّن سفيرها الجديد في الرياض في مستقبل قريب".

وفي سياق آخر، أشار تعليقًا على عمل وكالة الطاقة الذرية بشأن الاتفاق النووي، إلى أنّ "بما ان نهج الوكالة تقني، فأعتقد أنه سيتم إحراز تقدم جيد في الاتجاه الفني، وسيعرب الجانبان عن ارتياحهما ورضايتهما وبالطبع، يتم تبادل الوفود بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية دون إعلام أو ضجة".

وكشف عبداللهيان، أن ايران ما زالت تتبادل رسائل مع الأميركيين عبر وسطاء في مسار الدبلوماسية، مشيراً الى ان "إحدى مهام وزارة الخارجية الخاصة تتمثل في محاولة إلغاء العقوبات، بالتوازي مع حقيقة أن الحكومة لديها خطة كبيرة واتخذت إجراءات لتحييد هذه العقوبات".