لفت عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني، إلى "الجمود في الملف الرّئاسي وعدم التّقدّم باتجاه الحلول الفعليّة"، مشيرًا إلى أنّ "خطوة رئيس مجلس النّواب نبيه بري جاءت نتيجة الضّغط الدّولي لإنهاء الشّغور وفتح باب المجلس النّيابي أمام النّواب، للتّوصّل إلى اتفاق بحلول منتصف شهر حزيران المقبل".

وشدّد، في حديث إذاعي، على أنّ "مجلس النّواب للّبنانيّين ولكلّ لبنان، ولا يجوز إقفاله بوجه أحد"، مؤكّدًا أنّ "السعودية منفتحة على الجميع، وتترك الخيار للّبنانيّين لإيجاد رئيس لكلّ الوطن، ولكسب ثقة المجتمع العربي والدّولي". وذكر أنّ "كتلة الاعتدال ذاهبة للمساعدة على انتخاب رئيس للجمهوريّة عند حسم الأمر والإجماع اللّبناني على مرشّح إنقاذي، من دون الذّهاب إلى التّعطيل أو العرقلة".