رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إجتماعا لـ"اللجنة الوزارية المعنية بمعالجة أوضاع السجون" قبل ظهر اليوم في السرايا، وشارك فيه: وزير العدل القاضي هنري خوري، وزير الدفاع الوطني موريس سليم، وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي، رئيس لجنة حقوق الانسان النيابية النائب ميشال موسى والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

بعد الاجتماع قال النائب موسى: "استكمالا للاجتماع السابق الذي عقد مع ميقاتي، الذي اقترح عقد اجتماعا مع اللجنة الوزارية المؤلفة من عدد من الوزراء المعنيين والتي تسعى لتحسين اوضاع السجون في لبنان، وطرحت خلال الاجتماع كل الامور المتعلق بالملف من طبابة وتغذية وكثافة المساجين غير المحكومين وتسريع المحاكمات وما يتبعها من مواضيع قانونية وقضائية، وتحدث كل وزير عن واقع السجون الحل، ونحن طالبنا بكل هذه المواضيع وهي خلاصات اجتماعات لجنة حقوق الانسان على مدى فترة طويلة من الزمن، وشددنا على ضرورة تسريع ايجاد الحلول لهذه المواضيع وتنفيذها، لان الكثير منها يتعلق بعدد من الوزارات في ان معا، وكان لا بد من اثارة كل هذه المواضيع في حضور ميقاتي".

وأضاف أن "الاجتماع كان جيدا وتبقى الامور بنتائجها والمهم انه حصل توزيع للمهمات بشكل مناسب وتوضيح الكثير من الامور، وكل وزير سيقوم بما هو مطلوب منه، واذا لزم الامر سنعود للاجتماع لتقيّيم النتائج، إضافة الى ذلك فان هناك مؤسسات اهلية تجتمع ونحن سعيّنا في لجنة حقوق الإنسان مع وزارة الداخلية، لتشكيل لجنة تنسيق في ما بينها من اجل تنظيم العمل داخل السجون في ما يتعلق بتقديم المساعدات الاجتماعية، ومن ناحية ثانية هناك المؤسسات الدولية كمنظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية تقدم المساعدات للسجون في موضوع المياه وجرها وتامين الخزانات اللازمة، والمستوصفات داخل هذه السجون وطلبنا الاجتماع بهم لبحث امكان زيادة التقديمات في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها السجون".

واجتمع ميقاتي مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وتم خلال اللقاء البحث في شؤون الوزارة.

وإستقبل ميقاتي، وفدا من "تكتل الإعتدال الوطني" وتم البحث في الأوضاع العامة وبعض الأمور الانمائية لمنطقة عكار.

وشدد البعريني بعد اللقاء على ضرورة ملء الفراغ الرئاسي لأن كل يوم تأخير سيودي بلبنان نحو الدمار الشامل.

بدوره قال النائب سليمان: "تم خلال اللقاء استطلاع الأوضاع في ضوء القمة العربية القريبة، وتمنينا أن ينعكس التقارب السعودي- الايراني ايجابا على لبنان، بانتخاب رئيس في أقرب فرصة. ونأمل ان يتحمل كل طرف مسؤوليته، فالمسؤولية تقع على عاتقنا كلبنانيين ومفروض ان يكون لدينا حس وطني اكبر"، ولفت إلى أنه "في حال استمرت الأمور على هذا المنوال فالأوضاع متجهة الى ما لا تحمد عقباه، لأن الوضع الإقتصادي والإجتماعي لم يعد يحتمل، ولذلك المطلوب انتظام الأمور وانتخاب رئيس في أقرب فرصة ممكنة".

والتقى رئيس الحكومة رئيس مجلس ادارة مؤسسة" ايدال" مازن سويد ونائب الرئيس علاء حمية ،في حضور نائب رئيس جهاز أمن الدولة العميد حسن شقير.

واستقبل ميقاتي نائب رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي سعد الدين حميدي صقر، ورئيسة المعهد الوطني العالي للموسيقى "الكونسرفتوار".