أشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل الى اننا "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية في هذا الوقت، وهذه نقطة بحثناها مباشرة مع شركائنا الإقليميين وفي العالم العربي".

ولفت باتيل في مؤتمر صحافي، الى أنه "في النهاية، هذه قراراتهم الخاصة التي سيتخذونها". واشار الى ان "موقفنا واضح، لن نطبع العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وبالتأكيد لا ندعم الآخرين الذين يفعلون ذلك أيضا". اضاف"نتفهم أن الشركاء يعتزمون استخدام الانخراط المباشر مع نظام الأسد، والمطالبة بإحراز تقدم في هذه المجالات خلال الأشهر المقبلة".

وكشف باتيل أن "الولايات المتحدة أوضحت للشركاء، أيضاً أنها سنلتزم بمبادئ العقوبات الأساسية". ولفت الى اننا "كنا نتشاور مع شركائنا حول خططهم، موضحين أننا لن نطبع العلاقات مع نظام الأسد وأن عقوباتنا ستظل سارية المفعول".

واكد إننا "متفقون مع شركائنا العرب على جميع النقاط وسنواصل العمل لتحقيق ذلك، وقد تختلف الطرق التي نتعامل بها معها، إلا أن أهدافنا متوافقة".