أفادت معلومات قناة "الجديد"، بأنّ "الرّئيس السّوري بشار الأسد، سيلتقي الملك السّعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة العربيّة في جدّة".

في سياق متّلص، التقى الأسد الرّئيس التّونسي قيس سعيّد، على هامش مشاركته في القمة العربية، وبحثا بالعلاقات الثّنائيّة بين البلدين، والتّعاون الثّنائي في مختلف المجالات.

وخلال اللّقاء، رحّب الأسد بـ"عودة العلاقات الطّبيعيّة والتّاريخيّة بين سوريا وتونس"، مؤكّدًا "ضرورة تعزيز هذه العلاقات ليس فقط على المستوى السّياسي والاقتصادي، وإنّما على المستوى الثّقافي والفكري والشّعبي أيضًا". وأشار إلى أنّ "أمام المسؤولين والسّفراء في الدّولتين، الكثير من العمل من أجل وضع خطّة مشتركة للتّحرّك على السّاحة العربيّة والدّوليّة أيضًا".

وشدّد على أنّ "سوريا وتونس تقفان معًا ضدّ التّيار الظّلامي، لأنّهما تتشاركان في قضيّة هي قضية الفكر والوعي والانتماء، وهذا ما يتمّ استهدافه من قبل الخارج"، معتبرًا أنّ "العرب أبناء أمّة واحدة يجمعهم انتماء واحد، الأمر الّذي تفتقده الشّعوب الأخرى".

وكان الأسد قد وصل أمس إلى مدينة جدّة في السّعوديّة، للمشاركة في أعمال الدّورة الثّانية والثّلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمّة.