أفادت معلومات الجديد، بأن "رئيس الحكومة نواف سلام يحضر لطرح بند حصر السلاح على طاولة مجلس الوزراء تحت عنوان الحاجة اللبنانية إلى ذلك بعدما ضاقت كل المحاولات السابقة".
ولفتت مصادر متابعة لحركة الرؤساء الثلاثة للجديد، الى أنه "بصدد التحضير لتصور للرد على ورقة باراك وزيارة سلام إلى عين التينة يوم السبت تأتي في إطار التنسيق المشترك للرد".
وذكرت أنه "في المرحلتين الاولى الثانية عودة الرعايا الخليجيين وإعادة الاعمار وانتعاش اقتصادي على أن تقابل المرحلة الثالثة بتثبيت ترسيم لبنان الشمالية والشرقية وحمايته من هذه الحدود أيضاً "، لافتةً الى أن "رسالة اميركية سعودية وصلت إلى الرؤساء الثلاثة بعد لقاء باراك ببن فرحان مفادها أن تسليم السلاح يفترض أن يحصل سريعا على مراحل على أن يقابل لبنان بمكافآت بعد انجازه كل مرحلة".
وأفادت المعلومات، بأن باراك التقى بن فرحان قبل زيارته لبنان ثم التقى به بعد مغادرته لبنان"، مضيفةً "تصعيد اسرئيلي مقبل سيترافق مع انتظار الرد اللبناني على ورقة باراك".
ونقلت قناة "الجديد"، عن مصدر في "حركة امل"، قوله "إننا سلمنا سلاحنا بعد انتهاء الحرب اللبنانية عام 1990 ومشاركتنا بحرب الإسناد كانت مبادرات فردية".