أكّد الأمين العام لـ"جامعة الدول العربية" أحمد أبو الغيط، أنّ "المشهد الدّولي يمرّ بأشدّ الفترات خطورة في العالم المعاصر، ولا بدّ من التّمسّك بالمصالح العربيّة لمواجهة ضغوط الاستقطاب الدولي".

ورحّب، خلال القمّة الافتتاحيّة للقمّة العربيّة في دورتها الـ32، في جدية السعودية، بحضور الرّئيس السّوري بشار الأسد، "بعد أن عادت سوريا إلى مقعدها في الجامعة، ونأمل أن يساهم العرب في حل الأزمة السورية"، مشيرًا إلى أنّ "في سوريا ثمة فرصة لا ينبغي تفويتها لمعالجة الازمة والحل السياسي هو السبيل الوحيد لتسويتها".

ولفت أبو الغيط إلى أنّه "أُضيف إلى أحزان الأمّة العربيّة، حزن جديد في السودان، حيث يدفع المدنيّون ثمنًا ضخمًا للمواجة المسلّحة. آن لتلك المواجهات أن تتوقّف"، داعيًا إلى أن "تكون قمّة جدّة فرصة لتفعيل حلّ عربي يوقف نزيف الدم في السودان، وحلّ الأزمات التي تشهدها الدول العربية".

وذكر أنّ "الأزمات العربيّة تشهد الآن حالةً من التّجميد، مقارنةً بأوضاع أشدّ اشتعالًا شهدناها في السّابق"، مرحّبًا بالاتفاق بين السعودية وإيران.