أفادت قناة "الجزيرة" في تقرير نشرته بالذكرى الأولى على مقتل الصحافية ​شيرين أبو عاقلة​، بأن "إسرائيل اعترفت للقيادة الأميركية بمسؤوليتها عن مقتل صحافيتها"، لافتة الى إن "مسؤولا إسرائيليا كبيرا في مكتب ​وزير الدفاع الإسرائيلي​ السابق ​بيني غانتس​ اعترف لمسؤولين أميركيين أن الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة أطلقها جندي إسرائيلي".

وأوضح مستشار سابق في وحدة تحليل الصوتيات والفيديو في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، "إف بي آي" (FBI)، ستيفن بيك إنه "وفقا لحساباته، فإن إطلاق النار على شيرين قبل عام كان على بعد ما بين 180 مترا إلى 200 متر، وأن هناك مجموعة من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على بعد 200 متر على ذلك التقاطع، حيث كانت الصحفية والمصور".

واشار الى أن "التحليل الصوتي للرصاصات واتجاهاتها حسم الجدل حول مطلقها"، مؤكدا أن "إطلاق النار على شيرين أثناء تغطيتها الميدانية في جنين جاء من جنود الجيش الإسرائيلي وأنهم كانوا يصوبون أسلحتهم باتجاه الصحفيين".

وتولى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي التحقيق في قضية شيرين كونها تحمل الجنسية الأميركية.

وقتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة في 11 أيار العام الماضي، برصاص القوات الإسرائيلية خلال تغطيتها اشتباكات في مدينة جنين بالضفة الغربية.