لفت رئيس "الحزب الدّيمقراطي اللّبناني" النّائب طلال أرسلان، إلى أنّه "تنتهي القمّة العربيّة في جدّة، وتبدأ مرحلة جديدة في المنطقة عنوانها العمل العربي المشترك والانفتاح".

وأشار، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، إلى أنّ "السعودية وقيادتها نجحتا بتحقيق هذا التّقارب، وإعادة العلاقات بين الدّول العربيّة إلى ما يجب أن تكون عليه، وخطفت الأضواء عالميًّا وعربيًّا، من خلال سياستها الحكيمة في التّوازن، الّتي يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتكريسها في السّياسة الخارجيّة للسّعوديّة".

وركّز أرسلان على أنّ "القمّة عادت بعد 12 سنة من الغياب شبه التّام، وعودتها من عودة دور سوريا وحضورها بشخص رئيسها بشار الأسد فيها. أمّا لبنانيًّا، فعسى أن يستدرك "المسؤولون" قيمة ما يحصل من مستجدّات وتسويات كبرى، ويسلكوا طريق الجلجلة من أجل خلاص لبنان وشعبه من أزماته ومعاناته".